في حدث رياضي مهم، خاض منتخب مصر لكرة اليد مباراة حاسمة يوم أمس الأربعاء في بولندا والتي جمعته بمنتخب السويد في دور الربع نهائي من بطولة العالم. انتهت المباراة بفوز المنتخب السويدي بنتيجة 26-22، ما أدى إلى عدم تأهل المنتخب المصري إلى المرحلة التالية قبل النهائي. تعتبر هذه الهزيمة تحديًا كبيرًا للمنتخب المصري، وتعكس التنافس الشديد في هذه البطولة العالمية لكرة اليد. لمتابعة آخر التطورات الرياضية والأحداث البارزة في البطولة، يُنصح بالاطلاع على تقارير وتحليلات الخبراء الرياضيين.
في تطورات البطولة، نجحت السويد، حاملة لقب بطولة أوروبا ووصيفة بطلة العالم في النسخة السابقة، في التأهل إلى مرحلة ما قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي. هذا الإنجاز يعكس تألق وقوة الأداء التي تتمتع بها الفرقة السويدية في عالم كرة اليد. ينتظر الجماهير بفارغ الصبر رؤية أداء المنتخب السويدي في الأدوار المتقدمة من البطولة، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة بشكل قوي على اللقب العالمي.
مجريات المباراة: مصر - السويد
في بداية المباراة، أظهر المنتخب المصري، الذي يحمل لقب بطل أفريقيا وكان في المركز السابع في البطولة العالمية السابقة، أداءً قويًا حيث تقدم بنتيجة 6-4. ورغم التفوق البداية، إلا أن محمد سند أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 20 بعدما اصطدمت الكرة بالعارضة.
على الرغم من تقدم منتخب مصر بفارق هدف (8-7)، قررت السويد استغلال فرصة استراحة قصيرة، وبدأت بالعودة في اللقاء. تمكن أصحاب الأرض من التقدم لأول مرة في الدقيقة 25 بنتيجة 10-9. وتألق حارس المرمى السويدي، أندرياس بالينكا، بشكل لافت حيث قام بصد أربع تسديدات متتالية.
انتهى الشوط الأول بتفوق منتخب السويد بفارق خمسة أهداف، حيث كانت النتيجة 14-9 لصالح الفريق السويدي، مما يجسد التنافس الشديد والتحولات المثيرة التي شهدها اللقاء.
في بداية الشوط الثاني، اتسمت المباراة بفرص مهمة تفوت لصالح السويد، حيث أهدر علي زين ركلة جزاء، مما أضاف إلى التحديات التي كان يواجهها المنتخب المصري. وبحلول الدقيقة 42، تسارعت أحداث اللقاء لصالح السويد، وارتفعت الفارق إلى 7 أهداف، مما جعل المهمة أكثر صعوبة للمنتخب المصري في اللحظات الحاسمة من المواجهة.
في مباراة مثيرة، وبالرغم من رعونة لاعبي السويد في الهجوم وعدم تسجيلهم لأي هدف لمدة تجاوزت 7 دقائق، نجح المنتخب المصري في تقليص الفارق إلى 3 أهداف في الدقيقة 50، ليصبحت النتيجة 21-18. كانت هذه اللحظات حاسمة، حيث بذل المنتخب المصري جهودًا جبارة للتعويض.
على الرغم من التحسن الواضح في أداء منتخب مصر خلال تلك الفترة، فإن التغييرات التكتيكية التي قام بها المدرب روبرتو غارسيا باروندو لم تكن كافية لقلب الموازين لصالح المنتخب المصري، وانتهت المباراة بتفوق السويد بفارق 4 أهداف. وعلى إثر هذا الفوز، سيلتقي منتخب السويد في الدور قبل النهائي مع فرنسا، الذي تأهل بسهولة بفوزه على ألمانيا بنتيجة 35-28 في دور الثمانية أيضًا.
في المقابل، يخوض منتخب مصر مواجهة مع نظيره الألماني في إطار مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن في بطولة العالم لكرة اليد، حيث سيتنافس الفائز من هذا اللقاء مع الفائز من مواجهة بين النرويج والمجر لتحديد المنتخب الحاصل على المركز الخامس. في المقابل، سيتواجه الخاسران في هاتين المباراتين لتحديد صاحب المركز السابع.
على صعيد آخر، يواصل منتخب الدانمارك حملة الدفاع عن لقبه في بطولة العالم لكرة اليد، حيث تأهل إلى الدور قبل النهائي بعد تحقيق فوز كبير بنتيجة 40-23 على منتخب المجر في دور الثمانية. يُظهر هذا الأداء الرائع استمرارية الفريق الدانماركي في المنافسة وقوته في سعيه لتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي.