أصدرت السفارة الإيرانية بدولة إسبانيا بياناً ترد خلالها على ما تم تداوله إعلاميًا بخصوص كوّن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في قفص الاتهام بعد زيارته رفقة فريقه النصر السعودي، حين حل ضيفا على نظيره بيرسبوليس الإيراني، بدوري أبطال آسيا.
وذكرت السفارة الإيرانية بإسبانيا عبر بيان رسمي صادر مساء يوم أمس الجمعة:"ننفي بشدة صدور أي حكم قضائي ضد أي رياضي دولي في إيران ومما يثير القلق أن نشر مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة يمكن أن يلقي بظلاله على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد الأمة الفلسطينية المضطهدة".
وأتمت السفارة بيانها بقولها:"تجدر الإشارة إلى أن كريستيانو رونالدو سافر إلى إيران يومي 18 و19 سبتمبر للعب في مباراة رسمية لكرة القدم، ولاقى استقبالا حسنا من قبل الشعب والسلطات، كما حظي لقاءه الصادق والإنساني مع فاطمة حمامي بإشادة وإعجاب الشعب والسلطات الرياضية في البلاد".
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، فيقال إن رونالدو قد انتهك القانون المعمول به إيران، والذي يُسمح بالاتصال الجسدي فقط مع الزوجة، لكن النجم البرتغالي لم يلتزم بذلك عندما زار نادي بيرسيبوليس في دوري أبطال آسيا