في قمة كروية مثيرة ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن مانشستر يونايتد من قلب الطاولة على غريمه مانشستر سيتي، محققًا فوزًا دراميًا بنتيجة 3-2 على ملعب "الاتحاد".
البداية المثالية لمانشستر سيتي
بدأ مانشستر سيتي المباراة بقوة، متقدمًا بثنائية نظيفة في الشوط الأول، سجلها قائده البلجيكي فانسان كومباني، ولاعب الوسط الألماني إلكاي غوندوغان. بدت الأمور وكأن سيتي في طريقه لتحقيق فوز سهل، ما كان سيضمن له التتويج باللقب في هذا اليوم الحاسم.
عودة مانشستر يونايتد المثيرة
في الشوط الثاني، نجح مانشستر يونايتد في قلب مجريات المباراة بفضل أداء هجومي رائع. إذ سجل الفرنسي بول بوغبا هدفين متتاليين أعادا الأمل لفريقه، قبل أن يضيف كريس سمولينغ الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة، ليمنع مانشستر سيتي من الاحتفال باللقب على حسابه وداخل ملعبه.
ضربة موجعة لغوارديولا
تعتبر هذه الهزيمة ضربة قاسية لمانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا، خاصة بعد خسارته المؤلمة أمام ليفربول بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا. كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك فريق يدربه غوارديولا ثلاثة أهداف في مباراتين متتاليتين، مما يضع مزيدًا من الضغط على الفريق في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. وبهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 71 نقطة، مقلصًا الفارق مع سيتي إلى 13 نقطة، ليعزز بذلك آماله في إنهاء الموسم في المركز الثاني.